موجة تضامن واسعة مع الصحفي حنفي دهاه بعد الاعتداء عليه جسديا

توالت ردود الفعل الرافضة للاعتداء على الصحفي ومدير موقع تقدمي حنفي ولد دهاه والمطالبة بمعاقبة المعتدين.

 

فبالإضافة إلى بيانات المؤسسات والجمعيات الصحفية؛ دان عدد من الصحفيين والمكدونيين الحادثة وطالبوا بفتح تحقيق فيها، ومعاقبة المعنيين بشكل رادع.

 

السياسي محمد جميل منصور كتب على صفحته بالفيسبوك:

"الاعتداء واستعمال العنف مرفوض ابتداء، والاعتداء على الصحافة مرفوض تأكيدا، كل الإدانة  لاستهداف الصحفي والكاتب حنفي ولد الدهاه.

القضاء موجود، واللسان باللسان وليد مكروفة".

 

وكتب الإعلامي الحسن لبات:

" الزملاء الصحفيون والإعلاميون والمدونون ونقابات المهنة والوزارة الوصية.. على الجميع الوقوف مع زميلنا المظلوم، حتى ينال حقه..

 

كامل الإدانة للاعتداء على الصحفي حنفي دهاه".

 

الصحفي الموريتاني المقيم في لندن عبد الله ولد سيديا علق على الحادثة بالقول:

" حادثة الاعتداء على الزميل حنفي دهاه  تؤكد اننا وصلنا إلى آخر مراحل سقوط الدولة وهي المرحلة التي يأخذ فيها الأفراد "مايعتقدون انه حقهم" بأيديهم !!!!

محاولة تبرير هذا الفعل الهمجي لاتقل همجية عم الفعل نفسه!!!!

كامل التضامن مع الزميل حنفي وأعتقد أنه إذا كانت للدولة الموريتانية بقية باقية من الهيبة فإنه عليها إظهارها الآن حتى لاتتحول البلاد إلى غابة يأكل فيها القوي الضعيف!!!!

 

 

وجاء في منشور للصحفي سيدي عالي بلعمش:

"كل كبار الصحافة يتلقون يوميا نفس التهديدات و نفس الاعتداءات و كلهم يتحملون مسؤولية أن يعلموا الناس الفرق بين الهمجية و السلوك المتحضر ..

 

فما أسهل الانتقام الهمجي إذا كان هو المطلوب ، لو كنتم تعلمون ..

و ما أصعب اختلال الموازين حين تختلط الشماتة بالحقارة".

 

وكتب الصحفي سيدي محمد بلعمش:

دماء حنفي غير المسبوقة في تاريخ الصحافة بهذا البلد هي منعطف حول  حقيقة الجدية في اعطاء  الصحافة الجادة حريتها في ممارسة عملها الاستقصائي  و حمايتها بالقانون الرادع..

و الموضوع حقيقة لا يتعلق بحنفي لوحده و إنما يتعلق بنا جميعا و بالبلد أجمع، بالحرية ،  بالصحافة ، و بالقانون ، و أن لا نكون دولة غاب ..

 

j