‎ائتلاف الجاليات الموريتانية في أوروبا يطالب بالسماح ﻟولد عبد العزيز بالعلاج في فرنسا

طالب ائتلاف الجاليات الموريتانية في أوروبا السلطات بالسماح ﻟﻠﺮﺋﯿﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ وﻟﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﯾﺰ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻋﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ ‎اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻄﺒﯿﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﯿﺔ اﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻔﮫ اﻟﺼﺤﻲ ﻣﻨﺬ
‎اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺠﺮاﺣﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺧﻀﻊ ﻟﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﯿﺮﺳﻲ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ 2012.


ودعا الائتلاف في بيان صادر عنه، إلى وقف جميع الانتهاكات المقترفة بحق ولد عبد العزيز وتمكينه من حقه في العلاج.

وفي ما يلي نص البيان:
"انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والدفاع عن حقوق المواطنين التي يكفلها الدستور الموريتاني بتقدم إئتلاف الجالية الموريتانية في أوروبا بنداء عاجل إلى السلطات الموريتانية العليا والى نظمات المجتمع المدني والى كافة هيئات حقوق الإنسان العربية والأفريقية والدولية العاملة في موريتانيا حول الوضعية الصحية المتدهورة والمقلقة لرئيس موريتانيا السابق السيد محمد ولد عبد العزيز و المتواجد حاليا في السجن الإنفرادي منذ أزيد من سنتين رغم ظرفه الصحي السيئ جدا ، والذي نقل على إثره يوم السبت الماضي الموافق 31-05-2025 إلى مصحة النصر بعد توصية من ي مخص في امراض القلب من اجل إخضاعه لفحوصات طبية بعد تعرضه لوعكة صحي
طارئة ، ليقرر الأطباء في مصحة النصر على ضوء النتائج التي أظهرتها الفحوص الطبية التي أجريت للرئيس السابق ، إخضاعه لسلسلة فحوصات أخرى معمقة ، أمر الأطباء بإجرائها له وهذه المرة في المركز الوطني لأمراض القلب - حيث سبق وأجريت للرئيس السابق هناك عمليتين مستعجلتين على مستوى القلب جراء جلطة دموية سنة 2022 ، كشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها من طرف الإخصائيين الفرنسيين في نفس السنة أن ما وقع له في مدرسة الشرطة كان ناتجا عن التعرض المفرض لذبذبات الأجهزة المغناطيسية التي زرعت له بكثافة في زنزانته - وهو الأمر الذي حدث مساء الأحد الماضي وأسفر عن اجراء قسطرة إستكشافية على مستوى القلب أظهرت ضرورة اجراء قسطرة استشفائية عاجلة لخلع الانسداد الشرياني الذي أصيب به الرئيس لسابق على مستوى القلب ،و عليه يتقدم إئتلاف الجاليات الموريتانية في أوروبا بجملة من الطلبات
1.    وقف جميع الإنتهاكات المقترفة في حق الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز داخل سجنه والمتجسدة في :
2.    إنتهاك الحق في الصحة : ويتمثل في حرمان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من الرعاية الطبية اللازمة والناجعة ، وحيث أظهر ملفه الطبي أنه يعاني من نبعات أمراض خطيرة تشكل خطرا على حياته إذا ما استمرّ منعه من تلقي العلاج المناسب على مستوى المراكز المتخصصة في الخارج والمشرفة على وضعه الصحي منذ العملية التي أجراها بعد إصابته برصاصة في البطن 2012 ، وهو الإنتهاك الذي سجله إئتلاف الجاليات الموريتانية في اوروبا عبر متابعته لمسار ملفه الطبي منذ سنة 2022 وطوال فترة تواجده في السجن مما يشكل انتهاكا صارخًا للقوانين الدولية لحقوق الإنسان وعلى راسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام
1948 والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية لعام 1966 الذي ينص على أن الحق في العلاج حق ملازم لكل سجين ، وأنه على القانون الدولي حماية هذا الحق .
3. توفير ظروف إنسانية للحجز الطبي : على وجه السرعة يطالب إنتلاف الجاليات لموريتانية في أوروبا بنقل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بعيدا عن الزنزانة الانفرادية التي أعيد اليها مباشرة بعد إجراءه القسطرة مساء الأحد الماضي ووضعه في مكان يتوفر على المقومات الطبية الضرورية لحالته الصحية والنفسية كمريض
مصادرة حقوق الاتصال : إيقاف حرمان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من حقوقه في الاتصال بوالده المسن طريح الفراش عبر الهاتف منذ اكثر من ثلاثة أشهر
مصادرة حقوق الاتصال : إيقاف حرمان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من حقوقه في الاتصال بوالده المسن طريح الفراش عبر الهاتف منذ اكثر من ثلاثة أشهر
4. السماح فورا للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بالحصول على الرعاية الصحية المتخصصة على مستوى المراكز الطبية الفرنسية المشرفة على ملفه الصحي منذ العملية الجراحية التي خضع لها في مستشفى بيرسي العسكري في فرنسا 2012 ، مرورا بمتابعة طبية عند عيادة " فال دور " في باريس لمرض القلب الذي أصيب به سنة 2022 بعد الجلطة الدموية التي تعرض لها في سجن مدرسة الشرطة الموريتانية ساعتها ، وقد إتخذ إئتلاف الجاليات الموريتانية في أوروبا هذا النداء بناءا على مشاورات مع مختلف ممثلي الجالية الموريتانية في أوروبا وكذا الشخصيات المهتمة بالشأن الوطني

 

j