قال وزير الثقافة الحسين ولد أمدو إن مدن الضفة ليست محض مدن تعانق شواطئ الأنهار، ولكنها أكثر من ذلك، مدن الحضارة والإشعاع ومصابيح أضاءت دروب الأمة وشكلت الهوية ورسمت ملامحها.
وأضاف ولد أمدو أن مدينة كيهيدي واحدة من تلك المدن التي ارتفع فيها صوت الوطنية باكراً؛ لتتشكل هوية وطنية جامعة "تتعانق فيها كل ثقافاتنا وكل ألسنتنا وكل ماضينا".
وأشار الوزير إلى أن هذه المدينة كانت ومازالت قبلة لمواثيق الوحدة والتآخي "فعلى ساحاتها تعانقت كل السحنات الموريتانية، وبين طرقاتها تراءت كل ملامحنا؛ ومنها استلهمنا من النهر صموده وكفاحه، ومن الأرض ثباتها وعطاءها".