تحت رعاية وزيرة التجارة والسياحة زينب بنت أحمدناه، وبالتعاون بين المكتب الوطني للسياحة ومركز شنقيط للدراسات والإعلام، انطلقت -مساء الاثنين بالعاصمة نواكشوط- ندوة علمية لنقاش أثر السياحة الداخلية على ترشيد الموارد وتطوير الاقتصاد
وأشرف على افتتاح الندوة الأمين العام لوزارة التجارة والسياحة آمادو الحاج غي، الذي أكد على أهمية السياحة الداخلية باعتبارها جزءًا من صميم الاهتمامات الحكومية، انسجامًا مع توجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
من جانبه؛ أوضح المدير العام للمكتب الوطني للسياحة محفوظ ولد الجيد، أن هذه الندوة تمثل فرصة لمناقشة قضايا القطاع وفق مقاربات علمية واستراتيجية، مبرزًا دوره في خلق فرص العمل والمساهمة في التنمية، ومؤكدًا الحاجة إلى حلول جادة للمشاكل البنيوية التي تواجه السياحة.
وأشار رئيس مركز شنقيط للدراسات والإعلام الدكتور أحمد محمود ولد افاه، إلى أن الندوة تأتي في سياق مواكبة التوجهات الرسمية، من خلال طرح الإشكالات السياحية طرحا أكاديميًا يحيط بجوانبها القانونية والثقافية، مع تشخيص واقعها واستشراف مستقبلها.
وتناولت جلسات الندوة مواضيع منوعة تضمنت محاضرات عن السياحة الثقافية، والاستراتيجية الوطنية للسياحة، وأثر السياحة في خلق فرص العمل وتحريك الدورة الاقتصادية إضافة إلى عرض مشروع تثمين الغذاء الوطني.







