نجح تيار "واثقون" بقيادة الوزيرة زينب بنت أحمدناه في إحداث الفرق في نشاط حزب الانصاف بولاية نواكشوط الشمالية تحت شعار "موريتانيا في قلب إفريقيا"، حيي كان دفعاً قوياً لنجاح هذه الأمسية السياسية.
واحتشدت قواعد التيار استقبالاً للوزيرة التي وصلت للمشاركة في هذه التظاهرة الحاشدة للتحسيس بالإنجازات التي حققتها موريتانيا خلال رئاسة رئيس الجمهورية للاتحاد الإفريقي، وما واكب ذلك من نجاحات على جميع الأصعدة.
ويشكل تيار " واثقون" أحد أهم المبادرات السياسية الداعمة للرئيس لما حققه منذ تأسيسه من طرف الوزيرة من دعم لبرامجه السياسية والتنموية.
ويضم التيار مجموعة من النخب والشخصيات من مختلف الجهات والأعراق.
أداء اكسبها ثقة الرئيس..
جاء اختبار الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للوزيرة زينب منت أحمدناه، على رأس حملة النساء في الرئاسيات الأخيرة كاعتراف منه لجهودها التي بذلتها لخدمة مشروعه، وثقة منه في أدائها.
وكانت منت أحمدناه عند مستوى الثقة وكسبت التحدي خلال عملها على رأس حملة النساء، وهو ما بدى جلياً من خلال استقطاب جماهير عريضة من النساء والشباب، كما انعكس في مكااب التصويت.
مسار متواصل في خدمة الرئيس..
وبرزت الوزيرة بشكل واضح في الانتخابات البرلمانية والبلدية الأخيرة على مستوى العاصمة نواكشوط وكذا ولاية اترارزة، إذ رجحت كفة مترشحين عن حزب الإنصاف.
كما نجحت الوزيرة في استقطاب شخصيات وازنة لحزب الإنصاف، بينهم مترشحون مكانوا ينففسونه في الانتخابات الأخيرة.
وتملك الوزيرة زينب منت احمدناه شعبية كبيرة، خصوصا بين صفوف النساء والشباب.
وكان الحشد الكبير في المهرجانات والحضور الوازن في الاجتماعات التي عقدتها في الفترة الماضية، خير دليل على ذلك.
من جهة أخرى؛ فإن حضور تيار "واثقون" في الزيارات الرئاسية والحملات الانتخابية كان من النقاط التي رجحت كفة الوزيرة وأكسبتها ثقة الرئيس.
