نوه وزير الزراعة أمم بيباته، ووزير تمكين الشباب محمد عبد الله لولي بالدور المركزيالذي تلعبه صونادير في تنفيذ هذا المشروع، مشيدين بكفاءتها الفنية ودورها المحوريفي مجالات استصلاح الأراضي والإرشاد الزراعي والتأطير الميداني.
وأكد الوزيران أن تدخل صونادير شكّل عنصرًا حاسمًا في تحويل الفكرة إلى واقع ملموس، بفضل العمل المنظم والمقاربة الفنية الدقيقة التي تبنتها الشركة.
وعبر الوزيران عن تقديرهما لالتزام صونادير بضمان جودة التنفيذ وحرصها على مرافقة الشباب ميدانيًا، من خلال فرقها الفنية المنتشرة على الأرض، والتي تواكب مراحل استصلاح الأراضي وعمليات الفلاحة وتقدم الإرشاد الزراعي للمستفيدين بشكل منتظم،بما يساهم في إنجاح المشروع ويعزز فرص استمراريته وتوسيع أثره.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية للاطلاع على سير تنفيذ المشروع النموذجي لخلق 200 فرصة عمل في القطاع الزراعي، المنفذ في كل من الركيز وروصو، رافقهما خلالها المدير العام للشركة الوطنية للتنمية الريفية (صونادير) حماده ولد ديدي ولد سيدأحمد، والمدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل عبد الفتاح ولد عبد الفتاح.