أكد رئيس مجلس الأعمال الجزائري- الموريتاني، يوسف الغازي، أن معظم التحديات المتعلقة بالسيولة وتحويل الأموال بين البلدين قد تمت معالجتها، بفضل افتتاح أول بنك جزائري في نواكشوط، مما سهّل عمليات استرجاع أموال التصدير وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي الثنائي.
وأشار الغازي إلى المشروع الاستراتيجي الذي سيربط مدينة تندوف الجزائرية بمدينة ازويرات الموريتانية عبر طريق حيوي بطول 840 كيلومترًا.
وأوضح أن الجزائر قررت تمويل هذا المشروع لما له من دور في تسهيل التبادل التجاري نحو موريتانيا ودول غرب إفريقيا، وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي.
وأضاف أن الجزائر فازت باحتضان حدث اقتصادي إفريقي بارز بفضل إمكاناتها الصناعية والخدمية، خصوصًا في مجالات البناء والبنى التحتية، وهو ما يجعلها منصة محورية لربط المتعاملين الاقتصاديين الأفارقة بصنّاع القرار في القارة.