أكد المدير العام للشركة الوطنية للتنمية الريفية (صونادير) حماده ولد ديدي ولد سيد أحمد، حرص الشركة على مواكبة الشركاء وتذليل الصعوبات التي قد تعترض تنفيذ أنشطة إعادة تأهيل سهل بوكي الجديد.
جاء حديث ولد سيد أحمد خلال اجتماع تقني عقد بمقر الشركة في العاصمة نواكشوط، بحضور ممثلين عن مشروع دعم التنمية والابتكار في القطاع الزراعي وتجمع مزارعي بوكي، والبنك الدولي.
وخلال الاجتماع تم استعراض الجدول التنفيذي للأنشطة المرتبطة بعملية إعادة التأهيل، بما في ذلك خيار الشراكة مع مستثمر خاص لاستغلال السهل.
وجدد ممثلو الجهات المشاركة التزامهم بدعم المشروع وتعبئة الموارد الضرورية لضمان نجاحه، مشيرين إلى أن إعادة استغلال سهل بوكي الجديد تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة وزيادة الإنتاج الوطني.






